الذكرى الأجمل، والتجربة الأكثر نضجا ونقاء، في حياتنا. التاريخ الناصع، الذي لن يبارح ذاكرة اليمنيين،>>
الجائحة الحوثية التي اندلعت في 21 سبتمبر 2014م - بعد أن مهّد لها صالح، وسلّمها مفاتيح الدولة - لم تكن نتيجة>>
حبي لها.. رغم الظروف القاسية رغم المحن حبي لها.. أمي سقتني إياه في وسط اللبن >>
فبراير لأمل والطموح، لإنعاش وطن من غيبوبة الاستبداد، واستعادت الق الحياة لتتفوق إنسانيتنا كبشر عن النزعات>>
الجميع يبكون رهام البدر، ولقد كان استشهادها فاجع لكل من عرفها ومن لم يعرفها أيضا.. إنها روح تعز ووجدان فبراير>>
فالفيلسوف ابن رشد كان يرى أن أفعال الإنسان ليست جبرية تماماً وليست اختيارية تماماً لكنها تجمع بين الجبر>>
خلال سبع سنوات وشباب فبراير يمارسون طقوس الحلم بلا يأس؛ يحتفون في انبهار بيوم صنعته العقول الواعية لجيل>>
اكتشف الزعيم السوفياتي الأسبق ليونيد بريجنيف -متأخراً جداً- أنه كان طوال عهده المديد، يقرأ خطاباً مؤلفاً من>>
الصدمة التي في الحرس كانت وما زالت أكبر من كل صدمات المكونات الأخرى، إذ سلمهم عفاش للمشرفين الحوثيين بطريقة>>
عاد مشهد يناير المشئوم بأبشع صورته، من حروب أيدلوجية لفرض الفكر الشمولي، لحرب تغيير الأدوات، لترسيخ>>
آن الآوان لبعض النائمين في الشوارع أن يمدوا أرجلهم مع بعض الحذر من أن تداس بأرجل المتجبرين، أو أن تقطع>>
قال الأجداد الكرام العظام يوماً: إذا نظر الجائع إلى البدر، رآه قرص رغيف.. وإذا نظر إليه العاشق، وجده وجه>>
فالحوثية إعلان حرب على الحياة وعلى كل شيء حي؛ ونحن في طور فرض التعايش السلمي معها. >>
هل الإنسان مخير أم مسير؟ أين يبدأ التخيير وأين ينتهي؟ وأين يبدأ التسيير وأين ينتهي؟ كنت قد قرأت لأحمد أمين>>
كثيرا ما يلتبس الأمر على البسطاء، عندما تختفي الأسباب وراء الذرائع، فتحركهم الذرائع ولم تعد تعنيهم الأسباب>>
صبيحة الحادي والعشرين من مايو العام الماضي، التقيت به ولأول مرة، وهناك كانت لحظات تعارفنا الأول والأوثق. >>
كم هو بوسعنا أن نغمض أعيننا ونلمّ أفواهنا، ونضم أيدينا على صدورنا، ثم نصدر شخيراً إن أردنا؛ لنظهر بهيئة>>
لا يزال العرب يُثرثرون عن ماضيهم التليد. وأظنهم سيظلون على هذا النحو إلى يوم النشور . فليس لدى بني يعرب غير>>
اختلفنا معه بشأن الأبوة والبنوة الشعرية وشخصيته غير الصدامية خصوصا في العقدين الأخيرين.. >>
نام لساعتين فوق كرتون على البلاط، تعرفه البلاد بأنه كداد منذ صغره، >>
صباحا ومن مدرسة قريبة كان صوت مندوبة الحوثيين يأتي رخيما ومؤثرا وهي تقول للتلاميذ المتسمرين بردا وإنصاتا: >>
هؤلاء الانقلابيين الذين يريدون أن يسودوا البلد، قد اتخذوا الكذب سلاحهم بكل شيء >>
ظلت تعز حُبلى وولاَّدة على مدار تاريخها.. فمن رحمها تواترت سُلالات باسقة الأسماء والصفات في شتى ميادين>>
أغلب الأطفال الذين انخرطوا في المليشيا يعانون من حرمان مادي >>
غموض المصير أربك الحوثيين وأكسب طارق نوعًا من التعاطف لسبب بسيط: الرجل عسكري ويركن عليه للأخذ بثأر الأسرة>>
ستكون الدولة المدنيّة: هي الدولة التي يتم فيها: استقلال السلطة السياسية، وتعتمد حق حرية المعتقد وممارسة>>
لقد أُشْتقَّ اسم عدن من العدون، أي الاقامة والمكوث الدائم، حيث ألقى الله بصخرتها في ذلك الركن الحاد>>
للقهوة البيضانية حكاية تتلاشى معها خصوصية المكان، يلتقي الأهل والأقارب على فنجان القهوة ساخنة معدة بشكل>>
ما زال المشهد يكرر نفسه بغباء سياسي، بتصدر التخلف والجهل والإرث العنيف بعفوية ساذجة>>
الرئيس هادي وحزب الإصلاح والسلفيين والجزء الواسع من الحراك أيضا، فقد كانت الطريق إجبارية لهم ناحية>>
ريجي ممرضة هندية رفضت الذهاب إلى بلدها بعد اشتعال الحرب في اليمن، فقد آثرت البقاء في عملها لإسعاف المرضى تحت>>
سبقَ للجمعية العامة للأمم المتحدة أنْ أصدرت في العام 1975 قراراً يُساوي بين الصهيونية والعنصرية >>
احنا مربوطين بدفتر الديون في دكان زعفران، وهي لا تكرر جلب السلعة مرتين». >>
مؤخرا أعلنت وزارة الدفاع التي تحت سيطرة الحوثيين عن فتح باب التجنيد الطوعي.. والواضح أن الأمر سيبدأ طوعيا>>
السلطة السياسية هي الدولة، تمتعها بالشخصية القانونية الاعتبارية، والسيادة >>